انفصام الشخصية
ما هو انفصام الشخصية؟
يعد انفصام الشخصية اضطرابًا خطيرًا يؤثر على طريقة التفكير والشعور والسلوك. قد يعاني الشخص المصاب بمرض انفصام الشخصية من صعوبة في التمييز بين الأمور الحقيقية والوهمية. وقد يعاني أيضًا من مشكلات في التواصل مع الآخرين وصعوبة في التعبير عن المشاعر العادية في المواقف الاجتماعية.
ومرض انفصام الشخصية ليس شخصيةً منفصلةً أو عدة شخصيات. وأغلب الأشخاص المصابين بمرض انفصام الشخصية ليس لديهم مشاعر عدوانية كما أنهم لا يمثلون خطرًا على الآخرين. والمرض لا ينجم عن مشكلات الطفولة، أو مشكلات الآباء، أو نقص في قوة الإرادة - وسبب المرض لا يزال غير واضح. تتضمن أسباب الإصابة بالمرض العوامل الوراثية، أوعدم توازن المواد الكيمائية الموجودة بالمخ، أو عدوى فيروسية محتملة واضطرابات الجهاز المناعي.
تختلف أعراض المرض وفقًا لكل شخص. فقد تظهر الأعراض ببطء على مدى شهور أو سنوات أو قد تظهر فجأة. قد يظهر المرض ثم يختفي بالتناوب.
ما هي بعض أعراض الإصابة بانفصام الشخصية؟
رؤية أو سماع أشياء غير موجودة في الواقع
الشعور دائمًا بأنك مراقب
التحدث أو الكتابة دون معنى
فقدان الاهتمام في المواقف المهمة
تضاؤل الأداء العلمي أو أداء العمل
تغير في المظهر والنظافة الشخصية
زيادة الانزواء عن المواقف الاجتماعية
العصبية، أو الغضب، أو التواصل مع الأشخاص المقربين بشكل متخوف
عدم القدرة على النوم أو التركيز
السلوك بطريقة غريبة أو غير لائقة
التركيز بصورة مبالغ فيها على الدين أو الأمور الخارقة
تقدير النفوذ أو الأهمية بشكل خاطئ
الاعتقاد بأن الآخرين يتحكمون في تصرفاتك
كيف يمكن علاج هذا المرض؟
إذا كنت تعاني أنت أو أحد الأشخاص الذين تعرفهم من هذه الأعراض لمدة أكثر من أسبوعين، احرص على الحصول على مساعدة على الفور. بادر بالاتصال بالطبيب، المستشفى، أو مركز متخصص في علاج الصحة الذهنية. قد يفيد العلاج المبكر- قدر الإمكان في خلال المرحلة الأولى من المرض- في الحصول على نتيجة أفضل على المدى البعيد.
المرض غير قابل للشفاء، ولكن مع تلقي العلاج الخاص بالمرض، يستطيع العديد من المرضى الحياة بصورة مثمرة وكاملة. يتم علاج مرض انفصام الشخصية بالأدوية وطرق العلاج، بما في ذلك برامج التأهيل، ومجموعات المساندة النفسية، ومراكز الزيارات الترحيبية، وبرامج الإسكان، وخدمات الأزمات